الدراسة في مدينة هانوفر الألمانية – 5 إيجابيات للمعيشة في هذه المدينة

0
لقطة لمدينة هانوفر

عندما يفكر أي طالب بالدراسة في ألمانيا، يفكر فوراً بالمدينة التي سوف يختارها ليدرس فيها اللغة الألمانية ويتابع دراسته في إحدى جامعاتها. وتكون الدراسة في مدينة هانوفر غالباً ضمن الخيارات الرئيسية للطلاب.

معلومات عن مدينة هانوفر:

إن مدينة هانوفر تقع في ولاية Niedersachsen أو بالإنكليزية Lower Saxony وهذه المدينة هي عاصمة هذه الولاية.

تعد مدينة هانوفر ثالث أكبر مدينة في ألمانيا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 575 ألف نسمة، وهي تعدّ من أفضل الوجهات الدراسية للطلاب الدوليين لدراسة اللغة الألمانية والحصول على شهادة جامعية من أحد جامعاتها.

جميع الطرق الرئيسية والهامة في ألمانيا من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب سواء كانت طرقاً أو سككاً حديدية تعبر من هانوفر. فالرحلة في القطار من هانوفر إلى برلين تستغرق ساعة ونص الساعة فقط، كما أن مدينة هامبورغ التجارية تبعد ساعتين فقط عن هانوفر في القطار. بالإضافة إلى ذلك فإن مطار هانوفر الدولي يربط هذه المدينة مع جميع أنحاء العالم.

هذه المدينة هي مدينة حديثة وعصرية ومركز للعلم والأعمال بفضل عدد الشركات الهائل الموجود فيها. كما أن ستة من أكبر المؤسسات التعليمية في العالم موجودة في مدينة هانوفر كل ذلك يجعل من هذه المدينة الرائعة خياراً ممتازاً لمن يريد الدراسة في جامعاتها المرموقة عالمياً.

تسمى هانوفر بمدينة المعارض حيث يقام فيها سنوياً عدد كبير من المعارض المحلية والدولية التي تجذب الكثير من الأشخاص لزيارة هذه المدينة من داخل وخارج ألمانيا.

ستكون هذه المقالة عبارة عن مرجع لك ليساعدك في اتخاذ قراراتك حول مستقبلك المهني والدراسي في مدينة هانوفر.

إيجابيات الدراسة في مدينة هانوفر:

1. الدراسة في مدينة هانوفر تمنحك درجةً علميةً مرموقةً:

هذه المدينة التي تملك توازناً رائعاً بين البناء الحديث والطبيعة الخلابة والمعروفة أيضاً بمعاهدها ومؤسساتها التعليمية، لذلك فالجامعات في مدينة هانوفر تُعدّ حلم جميع الطلاب الأجانب وذلك بسبب المستوى التعليمي والبحثي الرفيع.

إن الطلاب المحليين والأجانب على حد سواء يستمتعون بالدراسة في جامعات هانوفر بسبب المساحة الدراسية الكبيرة التي يحصلون عليها والتي توفر لهم الراحة والنجاح. هذه الجامعات تُقدّم العديد من البرامج الدراسية، فتمنحك الفرصة لإكمال دراستك والحصول على درجة البكالوريوس والماستر أو الدكتوراه. ويمكنك أيضاً الالتحاق بإحدى البرامج البحثية الموجودة في الجامعات أو المؤسسات البحثية.

أشهر الجامعات في مدينة هانوفر هي:

2. الدراسة في مدينة هانوفر ستوفر لك العديد من الفرص المهنية:

تمتلك مدينة هانوفر اقتصاداً متنوعاً ومتنامياً، ومن الصناعات الكبرى فيها: صناعة السيارات والتأمين والسياحة وصناعات التكنولوجيا والاقتصاد والخدمات.

وتعد شركة فولكسفاغن لصناعة السيارات من أكبر الشركات الموجودة في هانوفر. و سيعثر الطلاب الدوليون في هانوفر على الكثير من الفرص التدريبية في الشركات المحلية، فالكثير من الشركات توفر فرصاً تدريبية للطلاب الألمان والطلاب الدوليين الراغبين في الحصول على خبرة عملية في مجال دراستهم و في العديد من المجالات.

3. الجو في مدينة هانوفر مناسب للدراسة والطلاب:

في حال أنك قررت الدراسة في هانوفر، فإنك ستجد كل شيء مجهز داخل هذه المدينة الجميلة، بدءاً من الخبرة الدراسية وصولاً إلى النشاطات الدراسية وغير الدراسية والنشاطات الترفيهية. في هانوفر كل شيء في متناول يدك. وخلال سنوات الدراسة يستطيع الطلاب بناء علاقات صداقة عالمية والتي سيشعرون بقيمتها خلال حياتهم.

وتنتشر اللغة الإنكليزية بشكل كبير في مدينة هانوفر، فنسبة متحدثي اللغة الإنكليزية في هانوفر تفوق أي مدينة ألمانية أخرى، وهذا أمر مهم إن كنت تتقن اللغة الإنكليزية وتحاول تعلم الألمانية للدراسة فيها.

وتنتشر في هذه المدينة أيضاً كفتريات تحت اسم Sprachcafe حيث يجتمع الألمان والأجانب في هذه الأماكن ويتعلم كل منهم لغة الطرف الآخر ويتعرف على المزيد عن ثقافته.

4. الدراسة في مدينة هانوفر توفر مدى واسع من النشاطات:

إن عدد النشاطات الطلابية الهائل في المجالات الأكاديمية المختلفة هو سبب آخر من أسباب حب الطلاب لهذه المدينة الرائعة، وبسبب أهمية الثقافة في هذه المدينة فإن العيش فيها يدفعك للتأثر بفن وحضارة هذه المدينة إذ يوجد في هانوفر أكثر من 20 متحفاً والتي ستمكنك من رؤية العديد من الحقب الزمنية مصورة ومرئية.

ويوجد أيضاً في المدينة العديد من النوادي التي يمكنك الانضمام إليها في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والعلمية والفنية، على سبيل المثال إن كنت من محبي قراءة الكتب يمكنك الانضمام إلى نوادي قراءة الكتب الموجودة في المدينة.

5. الدراسة في مدينة هانوفر آمنة وسهلة:

تُعدّ ألمانيا واحدة من أكثر الدول أماناً في العالم ويحصل سكان وزائري مدينة هانوفر على هذا الأمان، بالإضافة إلى بيئة سليمة تجعل من مدينة هانوفر مكاناً مريحاً للعيش.

تسمى مدينة هانوفر مدينة المسافات القصيرة إذ أنها تملك شبكة واسعة من نظام المواصلات العامة يتضمن العديد من أنواع المواصلات العامة وأكثر من 10 أنفاق مترو تحت الأرض متصلةً ببعضها البعض. كل تلك الوسائل يمكن استعمالها باستخدام البطاقة الطلابية التي يحصل عليها الطالب والتي تتيح للطلاب استخدامها بشكل غير محدود، كما أن مدينة هانوفر توفر مساراً خاصاً لراكبي الدراجات الهوائية، يمتد هذا المسار على طول 500 كيلومتر عبر كامل المدينة.

سلبيات الدراسة في هانوفر:

1. اللغة المختلفة عن بقية ألمانيا:

أنت تعلم بالتأكيد أنك باختيار ألمانيا تكون أمام واجب تعلم الألمانية قبل السفر وأثناء وجودك في ألمانيا حتى تصل إلى المستوى المطلوب في اللغة الألمانية.

وإن اخترت الدراسة في هانوفر تكون أمامك لكنة للغة الألمانية لأن سكان هانوفر يتحدثون بلكنة مختلفة عن بقية سكان ألمانيا حيث أن لغتهم تُقرَأ كما تُكتَب. وبناءً على ذلك فإن اللغة الألمانية التي يتحدث بها سكان هانوفر والمناطق المحيطة بها تُعدّ أنقى شكل من أشكال اللغة الألمانية والتي يجب أن تتعلمها لتكون قادراً على الاستقرار في المدينة.

2. الحياة البطيئة في هانوفر:

إن مدينة هانوفر معروفة بجوها الهادئ والبطيء ورتمها الثابت. وقد تشعر أنها صماء وخالية من الروح في بعض الأحيان ومملة وبخاصة في البداية عندما تكون وحيداً ولم تكوّن صداقات مع زملائك أو أشخاص في المدينة.

3. الجو في هانوفر:

من المحتمل أن يشعرك الجو الماطر والشتوي لهانوفر بالملل خلال فصل الشتاء، ولن تستطيع خلاله ممارسة أي نشاطات سياحية أو ترفيهية، في معظم الأحيان ستضطر للبقاء في المنزل ومشاهدة الجو من نافذة غرفتك مع كوب من القهوة الدافئة!

4. غلاء الآجارات وصعوبة تأمينها:

إن إيحاد السكن المناسب في مدينة هانوفر يعد من بين أصعب الأماكن في ألمانيا بسبب قلة توفر الأماكن المتاحة للآجار في المدينة والضغط الكبير في المدينة على السكن.

مدن أخرى في ألمانيا:

هل أنت مهتم بالتعرف على مدن أخرى في ألمانيا، تابع مقالاتنا عن المدن الألمانية التالية:

شكراً لقراءتك هذه المقالة، ولمزيد من المعلومات انضم إلى متابعي صفحتنا على الفيسبوك هنا، وعلى تيليغرام هنا.

Leave A Reply

Your email address will not be published.