التوفل أو الأيلتس – أيهما أسهل؟ وأيهما الأنسب لك؟ أوجه الفرق والتشابه

0
التوفل أو الأيلتس

إن اختبار الـ TOEFL (Test of English as a Foreign Language) واختبار الـ IELTS (International English Language Testing System) هما أحد أشهر اختبارات اللغة الإنكليزية بين جامعات العالم. إن خيار تقديم اختبار التوفل أو الأيلتس سوف يعتمد على عدة عوامل مختلفة.

إن كنت لا تعرف ما هي هذه الاختبارات تابع مقالتينا عن اختباري التوفل والأيلتس.

التوفل أو الأيلتس في نظرة سريعة

الاختبارتوفلأيلتس
المدة:حوالي 3 ساعات2:45
مكان الاختبار:مراكز مخصصة حوالي 5000 مركزاً عالمياًمراكز مخصصة حوالي 1000 مركزاً عالمياً
التكلفة:بين 150 – 200 دولارحوالي 200 دولار
العلامات:0-1200-9
شكل الاختبار:عبر الكومبيوترمتوفر عبر الكومبيوتر ونسخة ورقية

إن اختباري التوفل والأيلتس مختلفان عن بعضهما ولكن في نفس الوقت متشابهان. وأنت تقرأ هذه المقالة لتعرف لأي اختبار منهما تحضّر و تقدم، وهذا ما ستحصل عليه في هذه المقالة.

التشابه بين التوفل والأيلتس

إن اختبار التوفل هو اختبار للغة الإنكليزية للطلاب الأجانب، وغالباً ما يكون أحد شروط القبول في الجامعات. ولهذا السبب إن اختبار التوفل متوفر فقط بنسخة أكاديمية. بينما على الطرف المقابل، إن اختبار الأيلتس متوفر بنسخة أكاديمية ونسخة عامة، يتقدم الطلاب إلى النسخة العامة بغرض الهجرة أو السفر للعمل في دولة أجنبية.

كلا الاختبارين تنتهي صلاحية نتائجهما خلال سنتين من تاريخ الامتحان، والتوفل والأيلتس الأكاديمي أصعب من الأيلتس العام.

كلا الاختبارين مقسمين إلى أربع أقسام (القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة)

كلا الاختبارين في قسم الكتابة يقدمان سؤال يُسأل فيه الطالب عن رأيه حول مسألة محددة.

الفرق بين التوفل والأيلتس

عند مقارنة شكل كل من اختباري التوفل والأيلتس من حيث الأقسام سنجد أن التوفل يقدم فقط محتوى أكاديمي في جميع أقسامه. وعلى الطرف المقابل، يقدم الأيلتس في نسخته الأكاديمية قسم قراءة وكتابة أكاديمي أما قسمي الاستماع والتحدث فهي عامة. بشكل عام إن اختبار الأيلتس هو الأقرب لأرض الواقع.

فروق قسم التحدث بين التوفل والأيلتس:

أبرز الفروق بين التوفل والأيلتس تظهر في قسم التحدث. في اختبار التوفل إن إجابة الطالب سيتم تسجيلها على الكومبيوتر باستخدام مايكروفون، وسيجيب الطالب على أسئلة يذكر فيها آراءه، ويلخص أو يفسر معلومات من مصادر أخرى. بينما في اختبار الأيلتس، فإن قسم التحدث هو عبارة عن مقابلة شخصية أو عبر السكايب، وسوف تتضمن خطاب قصير منك، مع محادثة بينك وبين الشخص الآخر.

ويلي ذلك أيضاً الفرق في نفس القسم وهو التحدث فاختبار التوفل يجري قسم التحدث أثناء الاختبار وضمن المدة الفعلية للاختبار، أما اختبار الأيلتس فإن قسم التحدث إما أن يكون في نفس اليوم مساءً أو في اليوم الذي يليه أو حتى بعد عدة أيام.

الفروق في اللهجة السائدة للاختبارين:

كلاً من الاختبارين يركز على لهجة محددة أثناء الاختبار، في الأيلتس سيكون التركيز على اللهجة البريطانية أما التوفل سيكون التركيز على اللهجة الأمريكية. ولكن لن يعاقبك أي من الاختبارين على استخدام أي لهجة في قسمي التحدث والكتابة طالما أن أجوبتك تقولها بطلاقة ووضوح وبالطبع أجوبة صحيحة.

فروق قسم الاستماع:

أما في قسم الاستماع، في اختبار الأيلتس ستجيب على 10 أسئلة أثناء الاستماع للتسجيل الصوتي، وستغطي هذه الأسئلة جوانب من الحياة العادية في الجامعة أو التدريب، وشكل الأسئلة يختلف من اختيار من متعدد، وملء الفراغات، وإكمال الجملة، والإجابة بصح أو خطأ. أما على الطرف الآخر، في قسم الاستماع في اختبار التوفل، ستستمع إلى ست تسجيلات صوتية، وبعد كل تسجيل ستكون هناك عدة أسئلة عليك الإجابة عليها بناءً على ما سمعته في التسجيل، الأسئلة كلها اختيار من متعدد، وستختبر الأسئلة قدرتك على فهم مشاعر الشخص وأهدافه من التحدث بهذا الشكل، وستستمع إلى تسجيلات من الحياة العادية وأيضاً تسجيلات من محاضرات.

فروق شكل الأسئلة:

يعتمد اختبار التوفل في قسمي القراءة والكتابة على أجوبة الاختيار من متعدد وجميع الأسئلة لها أجوبة اختيار من متعدد على الطالب أن يختار بينها، وهنا تعتمد الإجابة على التفكير النقدي للطالب وقدرته على تحليل الإجابات واختيار الإجابة الصحيحة. أما اختبار الأيلتس، يتبع في قسمي القراءة والكتابة نمط أن على الطالب أن يكتب الأجوبة على الأسئلة، وهنا تعتمد الإجابة على قدرة الطالب على التذكر وكتابة الجملة بشكل صحيح.

التوفل أو الأيلتس أيهما أصعب

أعتقد أن هذا السؤال هو أكثر ما يهمك، وهو الذي تبحث عن الاجابة عنه، ولكن من الصعب جداً مقارنة الأيلتس والتوفل بشكل مباشر. ولكن لنساعدك في أخذ الخيار سوف نطرح عليك مجموعة من الأسئلة لتجيب عليها بـ “نعم” أو “لا”.

  • هل تشعر بالراحة أثناء استخدام الكومبيوتر؟ نعم/لا
  • هل تشعر بالراحة بالتحدث لميكروفون؟ نعم/لا
  • هل يمكنك الكتابة على الكومبيوتر بسرعة؟ نعم/لا
  • هل تفضل الإنكليزية الأمريكية؟ نعم/لا
  • هل تستطيع الإجابة على أسئلة السؤال من متعدد بشكل جيد؟ نعم/لا
  • أيمكنك بسهولة كتابة ملاحظات أثناء الاستماع للتسجيلات؟ نعم/لا
  • هل تستمع وتقرأ وتشاهد محتوى موجه كـ inform وليس entertain؟ نعم/لا
  • هل تفضل القراءة والاستماع للنصوص الأكاديمية؟ نعم/لا
  • هل أنت قادر على التركيز لفترات طويلة من الوقت؟ نعم/لا

إذا أجبت بنعم لمعظم هذه الأسئلة، فإن التوفل سيناسبك في أغلب الأحوال وسيناسب المهارات التي تمتلكها.

إليك مجموعة أخرى من الأسئلة التي ستحدد من خلالها التوفل أو الأيلتس:

  • أتشعر بالراحة في مقابلة شخصية مفصلة؟ نعم/لا
  • هل لديك خط واضح أثناء الكتابة بالإنكليزية؟ نعم/لا
  • هل لديك القدرة على فهم الكثير من اللهجات الإنكليزية؟ نعم/لا
  • هل تفضل امتحان لديه عدة أشكال من الأسئلة، ومن ضمنها ملء الفراغات، والمطابقة، والصح أو خطأ. نعم/لا
  • هل تفضل النصوص القصيرة على النصوص الطويلة؟ نعم/لا
  • هل تفضل مناقشة مواضيع غير أكاديمية في اللغة الإنكليزية؟ نعم/لا
  • هل تستمع وتقرأ وتشاهد محتوى موجه كـ entertain؟ نعم/لا
  • هل تكره قراءة أو الاستماع لمواضيع أكاديمية؟ نعم/لا

إذا كانت إجابتك على معظم هذه الأسئلة بنعم، فسيكون اختبار الأيلتس مناسب لك، وستتمكن من النجاح به بعد التحضير الجيد.

نصيحة قبل الاختيار بين التوفل والأيلتس:

قبل أن تختار الاختبار الذي ستتقدم له، أنصحك أن تتأكد من الجامعات التي ستتقدم لها هل تقبل أحد هذين الاختبارين أو كلاهما وما هي العلامة المطلوبة لكل منهما، وإن كانت الجامعة تقبل كلا الاختبارين (وهذه هي الحالة الأغلب) ارجع إلى الأسئلة السابقة لتطابق مهاراتك مع الاختبار المناسب لك.

في عدة حالات لاحظنا مثلاً أن السفارة البريطانية تشترط الأيلتس الأكاديمي على الطالب للحصول على الفيزا ولا تقبل بالتوفل، لذلك انتبه أيضاً للدولة التي تختارها وشروط السفر إليها ولا تركز فقط على الجامعة.

وهناك اختبار إضافي للاختبارين السابقين وهو اختبار الدوولينجو تابع مقالتنا عن هذا الاختبار هنا.

آراء بعض الطلاب حول كل من التوفل والأيلتس

هناك الكثير من الآراء المختلفة والمتناقضة بين اختيار التوفل أو الأيلتس ، فبعض الطلاب يفضلون الأيلتس على التوفل ويعتبرونه أسهل، وحتى أن بعض الطلاب قدم كلا الاختبارين وكانت وجهة نظره أن الأيلتس أسهل من التوفل، وغالباً ما ستحصل على علامة في الأيلتس أعلى من التوفل.

والبعض الآخر شاركنا بالتالي: “أنا خجول جداً وأقضي معظم وقتي على الكومبيوتر، فكانت نتيجتي في اختبار التوفل أفضل بكثير من الأيلتس وخاصة في قسم التحدث”.

أما طلاب آخرون فعبروا عن كرههم لاختبار التوفل بسبب أن جميع أسئلة الاختبار اختيار من متعدد ولم يعجبهم أن قسم التحدث هو عبر الميكروفون وقالوا أنهم يفضلون الأيلتس لأن الشخص الذي يقابلهم لطيف للغاية وستكون المحادثة محادثة واقعية.

من تجربتي الشخصية بعد أن قدمت كلا الاختبارين وجدت أن اختبار التوفل أصعب، وأثناء تقديمي لاختبار التوفل وجدت أني أصبحت مرهقاً في منتصف الاختبار، وأصبح من الصعب أن أحافظ على تركيز 100%، في حين في اختبار الأيلتس كنت مرتاحاً أكثر عند وصولي لمنتصف الاختبار، وحصلت في الأيلتس على علامة أفضل من التوفل.

أتمنى أن تكون هذه المقالة أفادتك في الاختيار بين التوفل أو الأيلتس، وإن كان لديك أي أسئلة يمكنك وضعها في التعليقات، وستحصل على إجابة من فريقنا في أسرع وقت.

شكراً لقراءتك هذه المقالة، ولمزيد من المعلومات انضم إلى متابعي صفحتنا على الفيسبوك هنا، وعلى تيليغرام هنا.

Leave A Reply

Your email address will not be published.